حكاية رؤية وتمكين
تنطلق رسالتنا ورؤيتنا وقيمنا من قصة ملهمة واحدة — رحلة "ترجمات" التي بدأت بحلم توفير فرص متكافئة للمرأة في مجال الترجمة، وتحولت إلى منصة رائدة تجمع بين التمكين والتميُّز والانفتاح على الثقافات. بدافع الشغف بالجودة والإيمان بقيمة التنوع، نواصل اليوم هذا المشوار، تاركين بصمة واضحة في كل كلمة نترجمها.
صاحب الرؤية وراء المسيرة:
لؤي عبد الله
لؤي عبد الله هو مؤسس شركة ترجمات وبادئ المسيرة التي بدأت منذ 2007 وامتدت حتى وقتنا هذا. شغل لؤي عبد الله مناصب أكاديمية مرموقة في الولايات المتحدة، حيث درّس دورة تدريبية في أساسيات اللغة والثقافة العربية في كلية هدسون فالي المجتمعية، ودورة تدريبية في الترجمة من العربية إلى الإنجليزية في جامعة نيويورك، وعُرف بتميُّزه في التدريس وحرصه العميق على نجاح طلابه.
وتجاوزت خبراته المجال الأكاديمي، إذ شغل منصب رئيس قسم المعلومات في وزارة الخارجية القطرية، حيث أشرف على أعمال الترجمة، وقدّم برامج للتدريب الثقافي، وساهم في تطوير الحضور الرقمي للوزارة. أسس لؤي عبد الله شركة ترجمات سعيًا منه للمساهمة في تيسير وصول المهاجرين واللاجئين إلى المعلومات وحرصًا منه على مساعدتهم على بناء حياة كريمة في وطنهم الجديد. وبدأت الشركة بتقديم خدمات الترجمة بين الإنجليزية والعربية، ثم توسّع نطاق الخدمات ليشمل لغات شرق أوسطية أخرى (مثل، التركية والفارسية والدريّة والأوردية والهندية والباشتو) وخدمات التنسيق والنشر المكتبي.
ورغم رحيله المفاجئ عام 2021، فإن إرث لؤي عبد الله لا يزال حيًا في ترجمات، وتظل رؤيته لشركة تحتفي بالتنوع، والتميُّز، والتفاهم الثقافي هي البوصلة التي توجه مسيرتنا حتى اليوم.
قصة تأسيس ترجمات:
رؤية تنبض بالمساواة والتميّز
تأسست شركة ترجمات عام 2007 على يد لؤي عبد الله، وهو مترجم مُعتمد لدى جمعية المترجمين الأمريكيين (ATA) بين اللغتين العربية والإنجليزية. ورغم رحيله المؤلم في عام 2021، لا تزال رؤيته تنبض في كل ما نضطلع به من مهام. بعد أن لاحظ ندرة في فرص العمل المتاحة للمترجمات وتدني الأسعار المعروضة من شركات الترجمة، فضلًا عن احتياج النساء في الشرق الأوسط بخاصة إلى وظائف تؤمن لهن عيش حياة كريمة، عزم لؤي عبد الله على بناء فريق من الإداريات والمترجمات المتميزات في قطاع الترجمة وتطوير الأعمال.
واليوم، يستمر إرثه من خلال فريقنا المتفاني، الذي تقوده نخبة من المديرات والمترجمات الموهوبات.
غايتنا
نهدف إلى كسر الحواجز اللغوية وتعزيز المساواة الاجتماعية وتمكين المجتمعات المهمشة عن طريق تقديم خدمات ترجمة عالية الجودة، لضمان وصول الجميع إلى المعلومات الحيوية والمشاركة الكاملة في المجتمع.
وجهتنا
نبني جسور التواصل بين الثقافات ونخلق فرصًا للنساء على مستوى العالم، ونكرِّم إرث مؤسسنا مع كل ترجمة.